دبي اشتقت اسمها من الدبى، الجراد قبل أن يطير ، وذكر اسم دبي وعرف بأنه موضع واسع وأن الدبى تنتشر فيه.
وللدبى دلالة للقفزات الجيدة الى الامام، والقفز فوق العقبات، والقفز عبر المكان والزمان، ولا نعني بهنا، التقدم خطوة خطوة كما هو الحال مع تقدم الاخرين بل بالأحرى سريعا للغاية. والقيام بهذه القفزات تتطلب الاستماع الى صوتك الداخلي والاستجابة له ليرشدك الى النتائج الايجابية. ونعني بالايجابية هنا، اتباع طريقة حياة للوصول الى كافة الحلول واعتماد الأنسب منها للعيش بشكل أفضل وتطور مستمر.
وما لا تعرفه عن دبي ، فإن طاقتها تتشابه وطاقة المسكن الذي يجذبك اليه في الوقت الذي تعتقد فيه أنك أنت من اختاره. وكما في كتب الخيال، فان هذه الامارة تناديك لتأتي اليها، فهي تفتح لك الأبواب ولكن بقاءك فيها واستمراريتك يرتبطان بقوة صوتك الداخلي وثقتك بحدسك.
ولكي تتأكد أن هذا الصوت يرشدك الى الطريق الصحيح وأنك لا تقع في مطبات أفكارك الخاطئة وما لا يحمد عقباه، عليك أولا أن تفك قيدك من الوعي الجماعي حيث تفتقر الى الاستقلالية ، وأن تقوم بالبحث عن ذاتك وعن القوة التي تكمن فيها :
لذلك، فان نقطة الصفر تبدأ بالبحث عن ذاتك التي تمر بمراحل ثلاثة:
-أن ترغب باثبات ذاتك وأنك جدير بالاهتمام.
-أن لا تستسلم وأن تنطلق من اطار دائم التغيير.
-أن تنتقل من الرغبة بتحقيق الذات الى افاضة القلب بالمحبة، والمحبة التي نقصدها هنا هي القوة النابعة المستمدة من حقيقتك، والتي تجعلك تنظر الى الحياة بمنظار مختلف .
فتتعلم أن تكون صبورا ولكن مثابرا ، شجاعا لتحقيق أهدافك ، محافظا على توازن في حالتك العقلية والعاطفية والصحية، منسجما ومندمجا مع طاقة المكان ما يمكنك من الوصول الى أفضل ما تصبو إليه ويجعلك تمتلك القدرة على خلق الفرص والحظوظ الجيدة.